عَنْ قَتَادَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: (إِنِّي أُحِبُّ أَن أَتَزَوَّجَ فِي الأَنْصَارِ؛ ثُمَّ إِنِّي أَكْرَهُ غَيْرَتَهُنَّ) .
قَالَ: فَلَمْ يَدْخُلْ بِهَا (١) .
نَعَمْ، وَرَوَى: عُرْوَةُ بنُ الزُّبَيْرِ، عَنِ أُمِّ شَرِيْكٍ: أَنَّهَا كَانَتْ فِيْمَنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
٣٤ - سَنَاءُ بِنْتُ أَسْمَاءَ بنِ الصَّلْتِ السُّلَمِيَّةُ *
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ: وَزَعَمَ حَفْصُ بنُ النَّضْرِ السُّلَمِيُّ، وَعَبْدُ القَاهِرِ بنُ السَّرِيِّ:
أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تَزَوَّجَ سَنَاءَ بِنْتَ أَسْمَاءَ بنِ الصَّلْتِ السُّلَمِيَّةَ؛ فَمَاتَتْ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا (٢) .
وَقِيْلَ: سَنَاءُ بنْتُ سُفْيَانَ الكِلاَبِيَّةُ.
٣٥ - الكِلاَبيَّةُ فَاطِمَةُ بِنْتُ الضَّحَّاكِ بن سُفْيَانَ **
قَالَ الوَاقِدِيُّ: قَالَ بَعْضُهُمْ: هِيَ فَاطِمَةُ بِنْتُ الضَّحَّاكِ بنِ سُفْيَانَ.
وَقِيْلَ: عَمْرَةُ بِنْتُ زَيْدٍ.
وَقِيْلَ: هِيَ العَالِيَةُ بِنْتُ ظَبْيَانَ.
(١) " المستدرك " ٤ / ٣٤، ٣٥.(*) الاستيعاب: ٤ / ١٨٦٥، أسد الغابة: ٧ / ١٥٣، الإصابة: ١٢ / ٣١٧.(٢) " المستدرك " ٤ / ٣٥، وقد تحرف فيه أبو عبيد إلى أبي عبيدة.وانظر " طبقات ابن سعد " ٨ / ١٤٩.(* *) طبقات ابن سعد: ٨ / ٢٢٠ - ٢٢١، تاريخ خليفة: ٩٢، المعارف: ١٤٠، المستدرك: ٤ / ٣٥ - ٣٧، الاستيعاب: ٤ / ١٨٩٩، أسد الغابة: ٧ / ٢٢٨، الإصابة: ١٣ / ٨١.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute