= الأموات، إذ كانوا يقدمون اسم الميت على الدعاء وهو مذكور في أشعارهم، كقوله: عليك سلام الله قيس بن عاصم * ورحمته ما شاء أن يترحما وكقول الشماخ: عليك سلام من أديم وباركت * يد الله في ذاك الاديم الممزق وليس مراده أن السنة في تحية الميت، أن يقال: " عليك السلام " كيف؟ ! وقد ثبت في الصحيح عنه، عليه السلام، أنه دخل المقبرة فقال: " السلام عليكم أهل دار مؤمنين " فقدم الدعاء على اسم المدعو له، كهو في تحية الاحياء، فالسنة لا تختلف في تحية الاحياء والاموات. (*) التاريخ الكبير ٣ / ٣٤٢، الكامل في التاريخ ٥ / ٣٧٧، تهذيب الكمال (٤٢٠) ، تذهيب التهذيب ١ / ٢٢٧ / ٢، تهذيب التهذيب ٣ / ٢٨٦ - ٢٨٧، خلاصة تذهيب الكمال (١١٩) .