٢٨٤ - المَيْدَانِيُّ أَبُو الفَضْلِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ *
العَلاَّمَةُ، شَيْخُ الأَدب، أَبُو الفَضْلِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ المَيدَانِي (١) ، النَّيْسَابُوْرِيّ، الكَاتِبُ، اللُّغَوِيّ، تِلْمِيْذُ الوَاحِدي المُفَسِّرُ، لَهُ كِتَاب فِي (الأَمثَال) لَمْ يُعَمل مِثْلُهُ (٢) ، وَكِتَاب (السَّامِي فِي الأَسَامِي) .
تُوُفِّيَ: سَنَةَ ثَمَانِي عَشْرَةَ وَخَمْسِ مائَة، فِي رَمَضَانَ (٣) .
(*) الأنساب: ٥٤٨ أ، نزهة الالباء: ٣٩٠، معجم الأدباء: ٥ / ٤٥ - ٥١، اللباب: ٣ / ٢٨١، إنباه الرواة: ١ / ١٢١ - ١٢٤، وفيات الأعيان: ١ / ١٤٨، تاريخ الإسلام: ٤: ٢٢٣ / ١ - ٢، تذكرة الحفاظ: ٤ / ١٢٧٦، تلخيص ابن مكتوم: ١٩، الوافي بالوفيات: ٧ / ٣٢٦ - ٣٢٨، مرآة الجنان: ٤ / ٢٢٣، البداية والنهاية: ١٢ / ١٤٩، طبقات ابن قاضي شهبة: الورقة: ٩٩، بغية الوعاة: ١ / ٣٥٦ - ٣٥٧، مفتاح السعادة: ١ / ١٢٤ - ١٢٥، كشف الظنون: ٩٧٤، ١٥٩٧، شذرات الذهب: ٤ / ٥٨، الفلاكة والمفلوكون: ٩٩، روضات الجنات: ٨٠، هدية العارفين: ١ / ١٧٥، ايضاح المكنون: ١ / ٩٤، ٢ / ٤٥.(١) نسبة إلى ميدان زياد بن عبد الرحمان وهي محلة في نيسابور.(٢) قال الصفدي: وفيه ستة آلاف مثل، يقال: إنه لما وقف عليه أبو القاسم الزمخشري، حسده على جودة تصنيفه، وأخذ القلم، وزاد في لفطة " الميداني " نونا، فصار " النميداني " ومعناه بالفارسية الذي لا يعرف شيئا، فلما وقف الميداني على ذلك، عمد إلى تصنيف الزمخشري، فصير الميم نونا، فصار " الزنخشري " وهو بالفارسية بائع زوجته.(٣) ومن شعره قوله:تنفس صبح الشيب في ليل عارضي * فقلت عساه يكتفي بعذاريفلما فشا عاتبته فأجابني * ألا هل يرى صبح بغير نهاروقوله:يا كاذبا أصبح أعجوبة * أعجوبة أية أعجوبهوناطقا ينطق في لفظة * واحدة سبعين أكذوبهشبهك الناس بعرقوبهم * لما رأوا أخذك أسلوبهفقلت كلا إنه كاذب * عرقوب لا يبلغ عرقوبه" معجم الأدباء " ٥ / ٤٨ - ٥٠، و" الوافي " ٧ / ٣٢٧.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute