قُلْتُ: تُوُفِّيَ ابْنُ يَاسين الحَدَّاد فِي ذِي القَعْدَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ الحُسَيْنِيّ، أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَبِي بَكْرٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو الوَقْتِ المَالِيْنِيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْمَاعِيْلَ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الجَارُودِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ البَاشَانِي، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بنُ يَاسين إِمْلاَءً، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بنُ مُحَمَّدٍ الحَافِظ، حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ صبَّاح، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بنُ عَوْن، حَدَّثَنَا أَبُو العُمَيْس، حَدَّثَنَا قَيْس بن مُسْلمٍ، عَنْ طَارِق بنِ شِهَاب، عَنْ عُمَرَ أَنَّ رَجُلاً مِنَ اليَهُوْد قَالَ لَهُ:
يَا أَمِيْرَ المُؤْمِنِيْنَ آيَة فِي كِتَابكُم تَقْرَؤُونهَا، لَوْ عَلَيْنَا - مَعْشَرَ يَهُوْد - نَزَلَتْ لاَتَّخَذْنَا ذَلِكَ اليَوْم عيداً، قَالَ:
أَيّ آيَة؟
قَالَ: {اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُم دينَكُمْ} الآيَة (١) .
قَالَ عُمر: قَدْ عَرَفْنَا ذَلِكَ اليَوْمَ، وَالمَكَانَ الَّذِي نَزَلَتْ فِيْهِ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَهُوَ قَائِمٌ بعَرَفَة، يَوْمَ جُمُعَةٍ.
أَخْرَجَهُ البُخَارِيّ (٢) عَنِ الحَسَنِ بنِ صَبَّاح البَزَّار.
١٧٨ - ابْنُ عُقْدَةَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعِيْدِ *
ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ زِيَاد بن عَبْدِ اللهِ بنِ عَجْلاَنَ، مَوْلَى عَبْد الرَّحْمَنِ بن سَعِيْدِ بنِ قَيْس الهَمْدَانِيّ، وَحَفِيْد
(١) (اليوم أكملت لكم دينكم، وأتممت عليكم نعمتي، ورضيت لكم الإسلام دينا) . [المائدة: ٣] .(٢) رقم (٤٥) في الايمان: باب زيادة الايمان ونقصانه، وهو عنده أيضا برقم (٤٤٠٧) و (٤٦٠٦) و (٧٢٦٨) وأخرجه مسلم (٣٠١٧) في التفسير.(*) الفهرست للطوسي: ٢٨ - ٢٩، تاريخ بغداد: ٥ / ١٤ - ٢٢، المنتظم ": ٦ / ٣٣٦ - ٣٣٧، تذكرة الحفاظ: ٣ / ٨٣٩ - ٨٤٢، العبر: ٢ / ٢٣٠، ميزان الاعتدال: ١ / ١٣٦ - ١٣٨، الوافي بالوفيات: ٧ / ٣٩٥ - ٣٩٦، مرآة الجنان: ٢ / ٣١١، البداية والنهاية: ١١ / =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute