وَإِسْحَاق، وَعُبَيْد اللهِ، وَعَبَّاس، وَإِبْرَاهِيْم، وَعِيْسَى، وَعِدَّةُ بنَات.
وَكَتَبَ لَهُ سُلَيْمَان بن وَهْب، ثُمَّ عبيد الله بن يَحْيَى بنِ خَاقَان، وَغَيْرهُمَا.
٢١١ - أَحْمَدُ بنُ الخَصِيْبِ بنِ عَبْدِ الحَمِيْدِ الجَرْجَرَائِيُّ أَبُو العَبَّاسِ *
الوَزِيْر الكَبِيْر، أَبُو العَبَّاسِ ابْن أَمِيْر مِصْرَ.
اسْتَوْزَرَهُ المُنْتَصِر، ثُمَّ الْمُسْتَعِين.
وَارْتَفَعَ شَأْنه، ثُمَّ نُكب، وَنَفَاهُ الْمُسْتَعِين إِلَى الْغرب فِي سَنَةِ ٢٤٨.
الصُّوْلِيّ: عَنِ الحُسَيْن بن يَحْيَى: أَن ابْن الْخَصِيب كَانَ يتَصَدَّق كُلّ يَوْم بِخَمْسِيْنَ دِيْنَاراً، فَلَمَّا نُكب بَقِيَ يتصدَّق بِخَمْسِيْنَ دِرْهَماً، وَيُقَلِّل نفقَة نَفْسه.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ أَبِي طَاهِر: كَانَ يحتَدّ وَيُخرج رجلَه مِنَ الرِّكَاب، فيرفس مَنْ يرَاجعه.
فَقُلْتُ:
قُلْ لِلْخَلِيْفَةِ يَا ابْنَ عَمِّ مُحَمَّدٍ ... شَكِّلْ وَزِيْرَكَ إِنَّهُ مَحْلُوْلُ
فَلِسَانُهُ قَدْ جَالَ فِي أَعْرَاضِنَا ... وَالرِّجْلُ مِنْهُ فِي الصُّدُوْرِ تَجُوْلُ (١)
تُوُفِّيَ: سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَتَيْنِ.
وَلَمَّا عُزل صُودِرَ، وَأُركب حِمَاراً، وَهُوَ فِي سلسلَة.
(*) تاريخ الطبري: الجزء التاسع، الكامل لابن الأثير: الجزء السابع، العبر ٢ / ٢٩، ٣٠، الوافي بالوفيات ٦ / ٣٧٢، شذرات الذهب ٢ / ١٤٩.(١) البيتان في " الوافي بالوفيات ": ٦ / ٣٧٣.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute