كتاب سير أعلام النبلاء - ط الرسالة

تابع: الطبقة الأولى - الصحابة - ٣٣ - شريح بن هانىء أبو المقدام الحارثي - ج: 4 - ص: 107

٣٣ - شُرَيْحُ بنُ هَانِىء أَبُو المِقْدَامِ الحَارِثِيُّ * (م، ٤)

المَذْحِجِيُّ، الكُوْفِيُّ، الفَقِيْهُ، الرَّجُلُ الصَّالِحُ، صَاحِبُ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.

حَدَّثَ عَنْ: أَبِيْهِ، وَعَلِيٍّ، وَعُمَرَ، وَعَائِشَةَ، وَسَعْدِ بنِ أَبِي وَقَّاصٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ.

وَعَنْهُ: ابْنَاهُ؛ مُحَمَّدٌ وَالمِقْدَامُ، وَالشَّعْبِيُّ، وَالقَاسِمُ بنُ مُخَيْمَرَةَ، وَحَبِيْبُ بنُ أَبِي ثَابِتٍ، وَيُوْنُسُ بنُ أَبِي إِسْحَاقَ.

قَالَ أَبُو المِقْدَامِ (م) : سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنِ المَسْحِ عَلَى الخُفَّيْنِ، فَقَالَتْ:

ائْتِ عَلِيّاً، فَإِنَّهُ أَعْلَمُ بِذَلِكَ ... ، وَذَكَرَ الحَدِيْثَ (١) .

وَقَدْ شَهِدَ تَحْكِيْمَ الحَكَمَيْنِ، وَوَفَدَ عَلَى مُعَاوِيَةَ شَافِعاً فِي كَثِيْرِ بنِ شِهَابٍ، فَأَطْلَقَهُ لَهُ.

فَعَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ زِيَادِ بنِ النَّضْرِ:

أَنَّ عَلِيّاً بَعَثَ أَبَا مُوْسَى فِي أَرْبَعِ مائَةٍ، عَلَيْهِم شُرَيْحُ بنُ هَانِئ، وَمَعَهُمُ ابْنُ عَبَّاسٍ يُصَلِّي بِهِم إِلَى دُوْمَةِ الجَنْدَلِ.

---

(*) طبقات ابن سعد ٦ / ١٢٨، طبقات خليفة ت ١٠٦٥، تاريخ البخاري ٤ / ٢٢٨، الجرح والتعديل القسم الثاني من المجلد الأول ٣٣٣، الاستيعاب ت ١١٧٥، تاريخ ابن عساكر ٨ / ٣٣ آ، أسد الغابة ٢ / ٣٩٥، تهذيب الكمال ص ٥٧٨، تاريخ الإسلام ٣ / ١٦٢، العبر ١ / ٨٩، تذكرة الحفاظ ١ / ٥٦، البداية والنهاية ٩ / ٢٩، الإصابة ت ٣٩٧٢، تهذيب التهذيب ٤ / ٣٣٠، النجوم الزاهرة ١ / ٢٠١، طبقات الحفاظ للسيوطي ص ٢٠، خلاصة تذهيب الكمال ١٦٥، شذرات الذهب ١ / ٨٦.
(١) وتمامه: " فأتيت عليا فسألته، فقال: جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر، ويوما وليلة للمقيم ". أخرجه مسلم (٢٧٦) في الطهارة باب التوقيت في المسح على الخفين. وهو في المسند ١ / ٩٦ و١٠٠ و١١٣ و١١٧ و١١٨ و١٢٠ و١٤٩، والنسائي ١ / ٨٤ وابن ماجه (٥٥٢) .
(٢) دومة الجندل: حصن على سبع مراحل من دمشق قرب جبلي طيئ.