قُلْتُ: وَلَهُ كِتَابُ (البَسْمَلَةِ) سَمِعنَاهُ، وَكِتَابُ (غُسْلُ الرِّجْلَيْنِ) ، وَلَهُ تَفْسِيْرٌ كَبِيْرٌ شَهِيْرٌ، وَغَيْرُ ذَلِكَ (١) - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى -.
٤٣٧ - ابْنُ سِلْوَانَ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ يَحْيَى المَازِنِيُّ *
الشَّيْخُ، المُسْنِدُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ يَحْيَى بنِ سِلْوَانَ المَازِنِيُّ، الدِّمَشْقِيُّ، ابْنُ القَمَّاحِ.
لَيْسَ عِنْدَهُ شَيءٌ سِوَى نُسْخَةِ أَبِي مُسْهِرٍ وَمَا مَعَهَا.
سَمِعَ ذَلِكَ مِنَ: الفَضْلِ بنِ جَعْفَرٍ التَّمِيْمِيِّ.
حَدَّثَ عَنْهُ: الخَطِيْبُ، وَالكَتَّانِيُّ، وَالفَقِيْهُ نَصْرٌ المَقْدِسِيُّ، وَالحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ بنِ أَبِي الحَدِيْدِ، وَسَهْلُ بنُ بِشْرٍ الإِسْفَرَايِيْنِيُّ، وَنَجَا بنُ أَحْمَدَ، وَأَبُو طَاهِرٍ الحِنَّائِيُّ، وَأَبُو القَاسِمِ النَّسِيْبُ، وَأَبُو الحَسَنِ عَلِيٌّ، وَأَبُو الفَضْلِ مُحَمَّدٌ ابْنَا المَوَازِيْنِيِّ، وَعَبْدُ المُنْعِمِ بن الغَمْرِ، وَآخَرُوْنَ.
وُلِدَ: فِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
وَمَاتَ: فِي ذِي الحِجَّةِ، سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ.
وَمِثْلُهُ فِي زَمَنِه: أَبُو الحَسَنِ بنُ حِمِّصَةَ (٢) الحَرَّانِيُّ رَاوِي مَجْلِسِ البِطَاقَةِ، مَا عِنْدَهُ سِوَاهُ.
وَهَكَذَا جَمَاعَةٌ اشتَهَرُوا، وَسَمَاعُهُم قَلِيْلٌ، وَمَا ذَاكَ إِلاَّ لِتَعْمِيرِهِم وَعُلُوِّهِم، كَمَا أَنَّ جَمَاعَةً مِنْ كِبَارِ العُلَمَاءِ لاَ يكَادُوْنَ يُعْرَفُوْنَ لِمَوتِهِم فِي الكُهُوْلَةِ قَبْلَ أَوَانِ الرِّوَايَةِ.
(١) انظر " وفيات الأعيان " ٢ / ٣٩٧، و" هدية العارفين " ١ / ٤٠٩.(*) دول الإسلام ١ / ٢٦٣، العبر ٣ / ٢١٥، شذرات الذهب ٣ / ٢٧٧.(٢) تقدمت ترجمته برقم (٤٠٢) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute