(١) وقال المؤلف في " الميزان ": ٣ / ٥٨٧: محمد بن طاهر المقدسي الحافظ ليس بالقوي، فإن له أوهاما كثيرة في تواليفه ... ثم نقل كلام ابن عساكر الآتي، وقال: وله انحراف عن السنة إلى تصوف غير مرضي، وهو في نفسه صدوق لم يتهم، وله حفظ ورحلة واسعة. (٢) وأنشد له: دع التصوف والزهد الذي اشتغلت * به جوارح أقوام من الناس وعج على دير داريا فإن بها الر * هبان ما بين قسيس وشماس واشرب معتقة من كف كافرة * تسقيك خمرين من لحظ ومن كاس ثم استمع رنة الاوتار من رشأ * مهفهف طرفه أمضى من الماس غنى بشعر أمرئ في الناس مشتهر * مدون عندهم في صدر قرطاس لولا نسيم بذكراكم يروحني * لكنت محترقا من حر أنفاسي