إطلاقات القياس اللغوية والاصطلاحية في العلوم الواردة آنفًا
[في اللغة]
• القياس بمعنى التقدير.
• القياس بمعنى التشبيه
[في القرآن الكريم]
• القياس بمعنى الاعتبار.
• القياس بمعنى إلحاق حكم الأصل للفرع بعلة مشتركة.
• القياس بمعنى التشبيه والتمثيل
[في الحديث]
• القياس بمعنى التقدير.
• القياس بمعنى إلحاق فرع بأصل في حكم لعلة مشتركة.
• القياس بمعنى التمثيل والتنظير
[الإطلاقات الأصوليين اللغوية على القياس]
• القياس بمعنى النظير.
• القياس بمعنى التقدير.
• القياس بمعنى التسوية.
• القياس بمعنى الإصابة.
• القياس بمعنى الاعتبار
[المعنى الاصطلاحي للقياس عند الأصوليين]
انقسم الأصوليون إلى فريقين في التعريف الاصطلاحي، فمنهم من قال: إن القياس فعل المجتهد:
• أنه حمل معلوم على معلوم في إثبات حكم لهما أو نفيه عنهما بأمر جامع بينهما من إثبات حكم أو صفة أو نفيهما عنهما.
• إثبات حكم معلوم في معلوم آخر لاشتراكهما في علّة الحكم، فإذا لم توجد علّة حكم الأصل في الفرع لا يحصل إثبات حكمه فيه.
• هو: حمل فرع على أصل في حكم بجامع بينهما.
• هو: إلحاق فرع بأصل في حكمه.
ومن تعريفات الفريق الثاني القائلين بأن القياس دليلٌ بذاته:
• عبارة عن الاستواء بين الفرع والأصل في العلة المستنبطة من حكم الأصل.
• مساواة فرعٍ لأصلٍ في علة حكمه.
[النتائج العامة]
وبعد النظر في المعاني السابقة تبين لي ما يأتي:
• أن القياس بمعناه العام له نفس المعنى، وهو إلحاق النظير بنظيره، والمشبه بالمشبه به، بعلة مقدرة مشتركة فيهما.
• أن اختلاف الأصوليين وأقسامهم في تعريف القياس فيه نظر، إذ إنَّ القياس لا يتحقق إلا بفعل المجتهد بالاجتهاد مبني على دليل معتبر، من الكتاب أو السُنَّة أو الإجماع، فهو طريق الحُكْم، وليس دليله.