٦ - "ولا تفريع على هذا القول عندنا، إنما التفريع على الأول"(٣).
٧ - "ولا تفريع على هذا، أما إذا قلنا: .. "(٤).
٨ - "ولا تفريع على هذه، أما على المذهب"(٥).
٩ - "ولا تفريع على هذه الرواية، أما على الأولى"(٦).
١٠ - "ولا تفريع على الرواية الأولى"(٧).
١١ - "وهو وجه … ولا تفريع عليه"(٨).
القسم الثاني: مسألة مبنية: أي بنيت على مسألة أخرى، وارتبطت بها؛ فتفرعت عنها (٩) -، وهنا أمثلة لتسميتهم لها بذلك:
١ - تردد بعض الحنفية في بناء مسألة: أمر الرجل زوجته - أو: غيرها - بالطلاق؛ في قوله:(طلّقي نفسك، أو قال لرجل: طلّقها) فهل تبنى على المسألة الأصولية: (اقتضاء الأمر التكرار)؛ فيملك (المأمور أن يطلق أكثر من الواحدة - جملة، ومتفرقة)(١٠)، أو أن المسألة:"غير مبنية على هذا المبتنى بل هي: مسألة مبتدأة؟ "(١١).
(١) المغني (٧/ ٢١٤)، (٨/ ٣٠٤، ٤٤٨)، الشرح الكبير (٧/ ٤٣٦)، (٨/ ١٢)، (٩/ ٤٠٤، ٥٢٨)، شرح الزركشي (١/ ٢٤٨، ٣٦١)، (٣/ ٦٠٠)، (٥/ ٢٩٢، ٢٩٨)، الإنصاف (٣/ ٤٨٦)، (١٠/ ٢٨٦). (٢) شرح الزركشي (٣/ ٥٢٤)، (٥/ ٣٦٢). (٣) شرح الزركشي (٤/ ٤٩٤). (٤) شرح الزركشي (٥/ ٨٤). (٥) شرح الزركشي (٥/ ٤٦٧)، (٦/ ٢٨٠). (٦) شرح الزركشي (٥/ ٥٤٣)، (٦/ ٧٠٢). (٧) شرح الزركشي (٦/ ١٨٦). (٨) الإنصاف (٥/ ٢٣٠). (٩) وأمثلة هذا النوع لا تحصى هنا، وما هذا البحث إلا جزء منها، وسيتضح هذا النوع في القسم التطبيقي بمشيئة الله. (١٠) التقرير والتحبير (١/ ٣١٤). (١١) التقرير والتحبير (١/ ٣١٥).