عن أَنَسِ بن مالِكٍ (٣): أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ ﷺ وَزَيْدَ بْنَ ثابِتٍ تَسَحَّرا (٤)، فَلَمَّا فَرَغا مِنْ
⦗٣٢١⦘
سَحُورِهِما، قامَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ إلى الصَّلاةِ فَصَلَّى (٥). قُلْنا (٦) لأَنَسٍ: كَمْ كان بَيْنَ فَراغِهِما مِنْ سَحُورِهِما وَدُخُولِهِما فِي الصَّلاةِ؟ قالَ: قَدْرُ ما يَقْرَأُ الرَّجُلُ خَمْسِينَ آيَةً.
(١) في رواية أبي ذر والأصيلي وابن عساكر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «الحسنُ بنُ الصبَّاحِ». (٢) في رواية أبي ذر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «رَوْحَ بنَ عُبادة». (٣) قوله: «بن مالك» ليس في رواية ابن عساكر. (٤) هكذا في رواية أبي ذر عن الكُشْمِيْهَنِيِّ أيضًا: بالتثنية، وفي رواية أبي ذر عن الحَمُّويي والمُستملي: «تسحَّروا» بالجمع. (٥) هكذا في رواية المُستملي وكريمة وأبي ذر أيضًا، وفي رواية السَّمعاني عن أبي الوقت وروايةٍ أخرى لأبي ذر: «فصلَّيا»، وقيَّد رواية أبي ذر بروايته عن الكُشْمِيْهَنِيِّ في (ب، ص)، وفي رواية أبي ذر عن الحَمُّويي والمُستملي: «فصلَّينا». (٦) في رواية أبي ذر: «قلتُ».