كتاب صحيح البخاري - ن عطاءات العلم

باب ما جاء في المتأولين - حديث: ألا تقولوه: يقول لا إله إلا الله يبتغي - ج: 6 - ص: 151

٦٩٣٨ - حدَّثنا عَبْدَانُ: أخبَرَنا عَبْدُ اللَّهِ: أخبَرَنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ: أخبَرَنِي مَحْمُودُ بْنُ الرَّبِيعِ، قالَ:

سَمِعْتُ (١) عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: غَدَا عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَقالَ رَجُلٌ: أَيْنَ مَالِكُ بْنُ الدُّخْشُنِ؟ فَقالَ رَجُلٌ مِنَّا: ذَلِكَ (٢) مُنَافِقٌ، لَا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ. فَقالَ النَّبِيُّ ﷺ: «أَلَا تَقُولُوهُ (٣): يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، يَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ». قالَ: بَلَى. قالَ: «فَإِنَّهُ لَا يُوَافَى عَبْدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ (٤) بِهِ، إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ النَّارَ».

---

(١) في رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ: «سَمِعَ».
(٢) في رواية أبي ذر: «ذَاكَ». كتبت بالحمرة.
(٣) في رواية الأصيلي: «إلَّا تَقُولُوه»، وفي رواية أبي ذر والحَمُّويي والمُستملي: «لَا تَقُولُوه»، وفي رواية الكُشْمِيْهَنِيِّ: «أَلَا تَقُولُونَهُ».
(٤) صحَّح عليها في اليونينيَّة.