دَخَلْتُ أَنا وَأَخُو عائِشَةَ على عائِشَةَ، فَسَأَلَها أَخُوها عن غَسْلِ النَّبِيِّ (٤)ﷺ، فَدَعَتْ بِإِناءٍ نَحْوًا (٥) مِنْ صاعٍ، فاغْتَسَلَتْ، وَأَفاضَتْ على رَأسِها، وَبَيْنَنا وَبَيْنَها حِجابٌ.
قالَ أبو عَبْدِ اللَّهِ: قالَ (٦) يَزِيدُ بنُ هارُونَ، وَبَهْزٌ، والْجُدِّيُّ، عن شُعْبَةَ: قَدْرِ صاعٍ.
(١) في رواية أبي ذر: «حدَّثني»، وزاد في (و، ص) نسبتها إلى رواية السَّمعاني عن أبي الوقت، وهو موافق لما في الإرشاد. (٢) في رواية أبي ذر والأصيلي وابن عساكر و [عط] ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «حدَّثنا». (٣) في رواية أبي ذر والأصيلي وابن عساكر و [عط] ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «حدَّثنا». (٤) في رواية الأصيلي وأبي ذر وابن عساكر و [عط] ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «رسولِ الله»، ولفظة: «غسل» ضُبطت في اليونينية بلفظين: المثبت، و «غُسْلِ»، وقد أهمل ضبطها في (ن) وضبطها في (و) بضم الغين وفي (ب، ص) بفتحها. (٥) هكذا في رواية الأصيلي وابن عساكر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت أيضًا: بالنصب (ب، ص)، وفي رواية أبي ذر و [عط]: «نحوٍ» بالجر. (٦) في رواية ابن عساكر والأصيلي و [عط]: «وقال»، وليس عندهم قوله: «قال أبو عبد الله».