(٢) ﴿وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ (١) فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أنَّهُ (٢) لا إِلِهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾ [آية: ٩٠]
﴿نُنَجِّيكَ (٣)﴾ [آية: ٩٢]: نُلْقِيكَ على نَجْوَةٍ مِنَ الأَرْضِ، وهو النَّشَزُ: الْمَكَانُ الْمُرْتَفِعُ.
(١) في رواية كريمة وأبي ذر زيادة: «إلى قوله: ﴿وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾» بدل إتمام الآية.(٢) بكسر الهمزة على الاستئناف قرأ حمزة والكسائي وخلف، وبفتحها قرأ الباقون.(٣) ضبطت في (و): ﴿نُنْجِيك﴾ بسكون النون وتخفيف الجيم من أنجى وبها قرأ يعقوب، وبالتثقيل قرأ الباقون، وضبطت في (ب، ص) بالوجهين معًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute