كتاب صحيح البخاري - ن عطاءات العلم

باب كم اعتمر النبي ﷺ - حديث: أربع: عمرة الحديبية في ذي القعدة حيث صده المشركون - ج: 2 - ص: 153

١٧٧٨ - حدَّثنا حَسَّانُ بْنُ حَسَّان: حدَّثنا هَمَّامٌ، عن قَتادَةَ:

سَأَلْتُ أَنَسًا ﵁: كَمِ اعْتَمَرَ النَّبِيُّ ﷺ؟ فَقالَ: أَرْبَعٌ (١): عُمْرَةُ (٢) الحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي القَعْدَةِ حَيْثُ صَدَّهُ المُشْرِكُونَ، وَعُمْرَةٌ مِنَ العامِ المُقْبِلِ فِي ذِي القَعْدَةِ حَيْثُ صالَحَهُمْ، وَعُمْرَةُ الجِعْرَانَةِ (٣) إِذْ قَسَمَ غَنِيمَةَ (٤) -أُراهُ- حُنَيْنٍ. قُلْتُ: كَمْ حَجَّ؟ قالَ: واحِدَةً.

---

(١) في رواية أبي ذر: «أَرْبَعًا».
(٢) في رواية أبي ذر: «عمرةَ» بالنصب في هذا الموضع بدلًا، وفي الموضعين الآتيين عطفًا.
(٣) ضُبطت في اليونينية بضبطين: بسكون العين وتخفيف الراء وهو المثبت، وبكسر العين وتشديد الراء «الجِعِرَّانَةِ»، وكتب فوقها «معًا».
(٤) صحَّح عليها في اليونينيَّة.