كتاب صحيح البخاري - ن عطاءات العلم

باب ترخيص النبي في الأوعية والظروف بعد النهي - حديث: نهانا في ذلك أهل البيت أن ننتبذ في الدباء والمزفت - ج: 5 - ص: 95

٥٥٩٥ - حدثني عُثْمَانُ: حدَّثنا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ:

عَنْ إِبْرَاهِيمَ: قُلْتُ لِلأَسْوَدِ: هَلْ سَأَلْتَ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ عَمَّا يُكْرَهُ أَنْ يُنْتَبَذَ فِيهِ؟ فَقالَ:

⦗٩٦⦘

نَعَمْ، قُلْتُ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، عَمَّا (١) نَهَى النَّبِيُّ ﷺ أَنْ يُنْتَبَذَ فِيهِ؟ قالَتْ: نَهَانَا (٢) فِي ذَلِكَ (٣) أَهْلَ الْبَيْتِ أَنْ نَنْتَبِذَ فِي الدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ. قُلْتُ: أَمَا ذَكَرَتِ (٤) الْجَرَّ وَالْحَنْتَمَ؟ قالَ: إِنَّمَا أُحَدِّثُكَ مَا سَمِعْتُ، أُحَدِّثُ (٥) مَا لَمْ أَسْمَعْ؟!

---

(١) في رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ: «عَمَّ».
(٢) في رواية ابن عساكر: «نُهِينَا».
(٣) قوله: «في ذلك» ليس في رواية أبي ذر وابن عساكر.
(٤) ضبطت في (ص) بسكون الراء، وفي (و) بهما معًا.
(٥) في رواية أبي ذر عن الكُشْمِيْهَنِيِّ: «أَفَأُحَدِّثُ»، وفي رواية أبي ذر عن الحَمُّويي والمُستملي: «أَفَنُحَدِّثُ».