كتاب صحيح البخاري - ن عطاءات العلم

باب كيف كان بدء الحيض - حديث: إن هذا أمر كتبه الله على بنات آدم فاقضي ما يقضي الحاج - ج: 1 - ص: 180

٢٩٤ - حدَّثنا (١) عَلِيُّ بنُ عَبْدِ اللَّهِ (٢)، قالَ: حدَّثنا سُفْيانُ، قالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ القاسِمِ، قالَ: سَمِعْتُ القاسِمَ (٣)

يَقُولُ:

سَمِعْتُ عائِشَةَ تَقُولُ: خَرَجْنا لا نَرَى إِلَّا الحَجَّ، فَلَمَّا كُنَّا (٤) بِسَرِفَ حِضْتُ، فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَأَنا أَبْكِي، قالَ (٥): «ما لَكِ؟ أَنُفِسْتِ (٦)؟» قُلْتُ: نَعَمْ. قالَ: «إِنَّ هَذا أَمْرٌ كَتَبَهُ اللَّهُ على بَناتِ آدَمَ، فاقْضِي ما يَقْضِي الحاجُّ، غَيْرَ أَنْ لا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ». قالتْ: وَضَحَّى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عن نِسائهِ بِالْبَقَرِ (٧).

---

(١) في رواية أبي ذر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت زيادة: «باب الأمر للنُّفَساء (في ب، ص: للنساء) إذا نَفِسْنَ» قبل الحديث.
(٢) في رواية ابن عساكر: «عليٌّ، يعني: ابنَ عبد الله».
(٣) في رواية الأصيلي زيادة: «بنَ محمد».
(٤) في رواية الأصيلي ورواية أبي ذر عن الكُشْمِيْهَنِيِّ: «كنتُ».
(٥) في رواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «فقال».
(٦) بهامش اليونينية: (نُفِسَتِ المرأةُ ونَفَسَتْ) إذا ولدت، بفتح النون وضمها، وأما إذا حاضت فبفتح النون لا غير. اهـ.
(٧) في رواية أبي ذر والحموبي والمُستملي: «بالبقرة».