أَتَى أَنَسٌ ثَابِتَ بْنَ قَيْسٍ، وَقَدْ حَسَرَ عن فَخِذَيْهِ وهو يَتَحَنَّطُ، فَقالَ: يا عَمِّ، ما يَحْبِسُكَ أَنْ لا تَجِيءَ؟ قالَ: الآنَ يا ابْنَ أَخِي، وَجَعَلَ يَتَحَنَّطُ -يَعْنِي مِنَ الحَنُوطِ- ثُمَّ جَاءَ فَجَلَسَ، فَذَكَرَ فِي الحَدِيثِ انْكِشَافًا مِنَ النَّاسِ، فَقالَ: هَكَذا عن وُجُوهِنَا؛ حَتَّى نُضَارِبَ القَوْمَ (٢)، ما هَكَذا كُنَّا نَفْعَلُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، بِئْسَ ما عَوَّدْتُمْ أَقْرَانَكُمْ (٣).
رَوَاهُ حَمَّادٌ، عن ثَابِتٍ، عن أَنَسٍ.
(١) في رواية أبي ذر والحَمُّويِي: «ذَكَر». (٢) في رواية أبي ذر والحَمُّويِي والمستملي: «بالقوم». (٣) في رواية أبي ذر والحَمُّويِي والكُشْمِيْهَنِيِّ: «عَوَّدَكم أقرانُكُم».