كتاب صحيح البخاري - ن عطاءات العلم

باب طول السجود في الكسوف - حديث: لما كسفت الشمس على عهد رسول الله نودي. - ج: 1 - ص: 544

١٠٥١ - حدَّثنا أَبُو نُعَيْمٍ، قالَ: حدَّثنا شَيْبانُ، عن يَحْيَى، عن أَبِي سَلَمَةَ:

عن عَبْدِ اللَّهِ بنِ عَمْرٍو (١) أَنَّهُ قالَ: لَمَّا كَسَفَتِ الشَّمْسُ على عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ نُودِيَ: إِنَّ الصَّلاةَ (٢) جامِعَةٌ. فَرَكَعَ النَّبِيُّ ﷺ رَكْعَتَيْنِ في سَجْدَةٍ، ثُمَّ قامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ في سَجْدَةٍ، ثُمَّ

جَلَسَ، ثُمَّ جُلِّيَ (٣) عن الشَّمْسِ. قالَ: وَقالَتْ عائِشَةُ ﵂: ما سَجَدْتُ سُجُودًا قَطُّ كانَ أَطْوَلَ مِنْها.

---

(١) في رواية أبي ذر: «عبد الله بن عُمَرَ». وعزاها في (و، ب، ص) إلى رواية الكُشْمِيْهَنِيّ بدل أبي ذر. قال في الفتح في قوله: «عبد الله بن عُمَرَ»: وهو وهم.
(٢) في رواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «أَنِ الصلاةُ» ووضع علامة التَّخفيف على «أن»، وزاد في (ن، ق) نسبتها إلى رواية أبي ذر أيضاً.
(٣) في نسخة لأبي ذر: «حَتَّى جُلِّيَ».