كتاب صحيح البخاري - ن عطاءات العلم

باب: إذا بدره البزاق فليأخذ بطرف ثوبه - حديث: إن أحدكم إذا قام في صلاته فإنما يناجي ربه - ج: 1 - ص: 246

٤١٧ - حدَّثنا مالِكُ بْنُ إِسْماعِيلَ، قالَ: حدَّثنا زُهَيْرٌ، قالَ: حدَّثنا حُمَيْدٌ:

عن أَنَسٍ (١): أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ رَأَى نُخامَةً فِي القِبْلَةِ، فَحَكَّها (٢) بِيَدِهِ، وَرُئِيَ (٣) مِنْهُ كَراهِيَةٌ -أَوْ رُئِيَ (٤) كَراهِيَتُهُ- لِذَلِكَ، وَشِدَّتُهُ عَلَيْهِ، وَقالَ: «إِنَّ أَحَدَكُمْ إذا قامَ فِي صَلاتِهِ، فَإِنَّما يُناجِي رَبَّهُ -أَوْ رَبُّهُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قِبْلَتِهِ (٥) - فَلا يَبْزُقَنَّ فِي قِبْلَتِهِ، وَلَكِنْ عن يَسارِهِ أَوْ تَحْتَ قَدَمِهِ». ثُمَّ أَخَذَ

⦗٢٤٧⦘

طَرَفَ رِدائِهِ، فَبَزَقَ فِيهِ، وَرَدَّ بَعْضَهُ على بَعْضٍ، قالَ (٦): «أَوْ يَفْعَلُ هَكَذا».

---

(١) في رواية الأصيلي زيادة: «بن مالك».
(٢) في رواية الأصيلي: «فحَكَّهُ».
(٣) في رواية الأصيلي ورواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ: «ورِيْءَ» بكسر الراء وسكون الياء آخرها همزٌ.
(٤) في رواية الأصيلي والكُشْمِيْهَنِيِّ: «أو رِيْءَ» بكسر الراء وسكون الياء آخرها همز (ب، ص).
(٥) هكذا في رواية ابن عساكر أيضًا، وفي رواية أبي ذر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت وحاشية رواية ابن عساكر: «القِبلَة».
(٦) في رواية ابن عساكر والأصيلي: «فقال».