كتاب صحيح البخاري - ن عطاءات العلم

باب: في بيع المكره ونحوه في الحق وغيره - حديث: اعلموا أن الأرض لله ورسوله وإني أريد أن أجليكم - ج: 6 - ص: 157

٦٩٤٤ - حدَّثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: حدَّثَنا (١) اللَّيْثُ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ فِي الْمَسْجِدِ إِذْ خَرَجَ عَلَيْنَا (٢) رَسُولُ اللهِ (٣) ﷺ فَقالَ: «انْطَلِقُوا إِلَى يَهُودَ». فَخَرَجْنَا مَعَهُ حَتَّى جِئْنَا بَيْتَ الْمِدْرَاسِ، فَقَامَ النَّبِيُّ ﷺ فَنَادَاهُمْ (٤): «يَا مَعْشَرَ يَهُودَ، أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا». فَقَالُوا: قَدْ بَلَّغْتَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ. فَقالَ: «ذَلِكَ أُرِيدُ». ثُمَّ قالَهَا الثَّانِيَةَ، فَقَالُوا: قَدْ بَلَّغْتَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ. ثُمَّ قالَ الثَّالِثَةَ (٥)، فَقالَ: «اعْلَمُوا أَنَّ الأَرْضَ (٦) لِلَّهِ وَرَسُولِهِ، وَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُجْلِيَكُمْ، فَمَنْ وَجَدَ مِنْكُمْ بِمَالِهِ شَيْئًا فَلْيَبِعْهُ، وَإِلَّا فَاعْلَمُوا أَنَّ الأَرْضَ (٧) لِلَّهِ وَرَسُولِهِ».

---

(١) في رواية أبي ذر: «حدَّثني».
(٢) في رواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «إلَيْنَا».
(٣) في رواية أبي ذر: «النَّبيُّ».
(٤) في رواية أبي ذر عن الكُشْمِيْهَنِيِّ: «فَنَادَى».
(٥) في رواية أبي ذر: «في الثالِثَةِ». كتبت بالحمرة.
(٦) في رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ: «أنَّما الأرضُ».
(٧) في رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ: «أنَّما الأرضُ»، وهو موافق لما في نسخة البقاعي، وأثبتها في متن (و، ب، ص)، وعزا المثبت في المتن هنا إلى رواية أبي ذر عن الحَمُّويي والمُستملي.