عن أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ لَقِيَهُ في بَعْضِ طَرِيقِ (١) المَدِينَةِ وهو جُنُبٌ، فانْخَنَسْتُ (٢) مِنْهُ، فَذَهَبَ فاغْتَسَلَ، ثُمَّ جاءَ، فقالَ:«أَيْنَ كُنْتَ يا أَبا هُرَيْرَةَ؟» قالَ: كُنْتُ جُنُبًا، فَكَرِهْتُ أَنْ أُجالِسَكَ وَأَنا على غَيْرِ طَهارَةٍ. فقالَ (٣): «سُبْحانَ اللَّهِ! إِنَّ المُسْلِمَ (٤) لَا يَنْجُسُ».
(١) في رواية كريمة: «طُرُق» (ب، ص). (٢) هكذا في نسخة عند ابن عساكر أيضًا، وفي رواية أبي ذر والمُستملي: «فانْتَخَسْتُ»، وفي (و، ق) أنَّ رواية المُستملي: «فانْتَجَسْتُ» وهو موافق لما في الفتح والإرشاد، وفي رواية أبي ذر والحَمُّويي والكُشْمِيْهَنِيِّ ونسخة عن ابن عساكر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «فانْبَجَسْتُ»، وفي رواية [ح]: «فانْخَنَسَ». وبهامش اليونينية كما في (ب، ص): «انخنستُ أي: انقبضتُ وتأخرتُ» ا هـ. (٣) في رواية أبي ذر وابن عساكر والأصيلي: «قال». (٤) هكذا في رواية الحَمُّويي أيضًا (ب، ص)، وفي رواية أبي ذر والأصيلي وابن عساكر و [عط] ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «المؤمِنَ». كتبت بالحمرة.