كتاب صحيح البخاري - ن عطاءات العلم

باب من كذب في حلمه - حديث: من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين - ج: 6 - ص: 202

٧٠٤٢ - حدَّثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: حدَّثنا سُفْيَانُ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ:

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قالَ: «مَنْ تَحَلَّمَ بِحُلُمٍ (١) لَمْ يَرَهُ كُلِّفَ أَنْ يَعْقِدَ بَيْنَ

⦗٢٠٣⦘

شَعِيرَتَيْنِ، وَلَنْ يَفْعَلَ، وَمَنِ اسْتَمَعَ إِلَى حَدِيثِ قَوْمٍ وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ -أَوْ: يَفِرُّونَ مِنْهُ- صُبَّ فِي أُذُنِهِ (٢) الآنُكُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ صَوَّرَ صُورَةً عُذِّبِ، وَكُلِّفَ أَنْ يَنْفُخَ

فِيهَا، وَلَيْسَ بِنَافِخٍ». قالَ سُفْيَانُ: وَصَلَهُ لَنَا أَيُّوبُ.

وَقالَ قُتَيْبَةُ: حدَّثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَوْلَهُ: مَنْ كَذَبَ فِي رُوْيَاهُ.

وَقالَ شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ (٣) الرُّمَّانِيِّ: سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ: قالَ أَبُو هُرَيْرَةَ قَوْلَهُ: مَنْ صَوَّر (٤) … وَمَنْ تَحَلَّمَ … وَمَنِ اسْتَمَعَ ....

حَدَّثَنِا إِسْحَاقُ: حدَّثنا خَالِدٌ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قالَ: مَنِ اسْتَمَعَ … وَمَنْ تَحَلَّمَ … وَمَنْ صَوَّرَ … نَحْوَهُ.

تَابَعَهُ هِشَامٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ.

---

(١) ضُبطت في اليونينية بضبطين: المثبت، و «بِحُلْمٍ»، وكتب فوقها «معًا».
(٢) في رواية ابن عساكر: «أُذُنَيْهِ».
(٣) في رواية أبي ذر والحَمُّويي والمُستملي: «عَنْ أَبِي هِشَامٍ»، قال في الفتح: «وهو غلط». وبهامش اليونينية: «الرُّمَّانِيّ» بالراء المهملة، هو أبو هاشم الرُّماني واسمه يحيى بن دينار، كان ينزل قصر الرُّمَّان بواسط، قاله الحافظ أبو عليٍّ الغسانيُّ. اهـ.
(٤) في رواية أبي ذر زيادة: «صُورَةً».