كتاب صحيح البخاري - ن عطاءات العلم

باب فضل دور الأنصار - حديث: إن خير دور الأنصار دار بني النجار - ج: 3 - ص: 427

٣٧٩١ - حدَّثنا خالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ: حدَّثنا سُلَيْمانُ: حدَّثني عَمْرُو بْنُ يَحْيَى، عن عَبَّاسِ بْنِ سَهْلٍ:

عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ، عن النَّبِيِّ ﷺ قالَ: «إِنَّ خَيْرَ دُورِ الأَنْصارِ دارُ بَنِي النَّجَّارِ، ثُمَّ (١) عَبْدِ الأَشْهَلِ، ثُمَّ دارُ بَنِي الْحارِثِ، ثُمَّ بَنِي ساعِدَةَ، وَفِي كُلِّ دُورِ الأَنْصارِ خَيْرٌ». فَلَحِقْنا سَعْدَ بْنَ عُبادَةَ، فقالَ أَبَو أُسَيْدٍ (٢): أَلَمْ تَرَ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ (٣) ﷺ خَيَّرَ الأَنْصارَ، فَجَعَلَنا أَخِيرًا؟! فَأَدْرَكَ سَعْدٌ النَّبِيَّ ﷺ، فَقالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، خُيِّرَ دُورُ الأَنْصارِ فَجُعِلْنا آخِرًا!؟ فَقالَ: «أَوَلَيْسَ بِحَسْبِكُمْ أَنْ تَكُونُوا مِنَ الْخِيارِ؟!».

---

(١) صحَّح عليها في اليونينيَّة.
(٢) في رواية أبي ذر: «فَلَحِقَنا سَعْدُ بنُ عُبادةَ، فقالَ: أبا أُسَيْد».
(٣) في رواية أبي ذر عن الحَمُّويي والمُستملي: «أنَّ اللهِ». (ب، ص)، وبهامشهما: كذا في اليونينية صورة: «الله»، وتحت الهاء كسرة. اهـ. وفي روايته عن الكُشْمِيْهَنِيِّ: «أنَّ رسولَ اللهِ».