كتاب صحيح البخاري - ن عطاءات العلم

باب الأذان قبل الفجر - حديث: لا يمنعن أحدكم أو أحدا منكم أذان بلال من سحوره - ج: 1 - ص: 340

٦٢١ - حدَّثنا أَحمَدُ بنُ يُوْنسَ، قالَ: حدَّثنا زُهَيْرٌ، قالَ: حدَّثنا سُلَيْمانُ التَّيْمِيُّ، عن أَبِيْ عُثْمُانَ النَّهْدِيِّ:

عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عن النَّبِيِّ ﷺ، قالَ: «لا يمنَعَنَّ أَحَدَكُمْ -أَوْ أَحَدًا مِنْكُمْ- أَذانُ بِلالٍ مِن سَحُورِهِ (١)؛ فَإِنَّهُ يُؤَذِّنُ -أَوْ يُنادِي- بِلَيلٍ؛ لِيَرْجِعَ (٢) قائمَكُمْ، ولِيُنَبِّه نائمَكُمْ،

⦗٣٤١⦘

ولَيْسَ (٣) أَنْ يَقُولَ: الفجرُ، أَو: الصُّبْحُ -وقالَ بِأَصابِعِهِ (٤)، وَرَفَعَها (٥) إلى فَوْقُ، وَطَأْطَأَ إلى أَسْفَلُ (٦) - حَتَّى يَقُولَ هَكَذا». وَقالَ زُهَيْرٌ بِسَبَّابَتَيْهِ: إِحْداهُما فَوْقَ الأُخْرَى، ثُمَّ مَدَّها (٧) عن يَمِينِهِ وَشِمالِهِ.

---

(١) في رواية السَّمعاني عن أبي الوقت ورواية أبي ذر عن الحَمُّويي: «سَحَرِه».
(٢) صحَّح عليها في اليونينيَّة.
(٣) في رواية [عط]: «فليس».
(٤) في رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيّ: «بإصبعه» بالإفراد.
(٥) في رواية أبي ذر: «ورَفَعَهُما» بالتثنية.
(٦) لم تضبط اللَّام في ()، وضبطت بالرفع في باقي الأصول، وهو موافق لما في الإرشاد.
(٧) في رواية أبي ذر والأصيلي وابن عساكر و [عط] ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «مَدَّهما» بالتثنية.