كتاب صحيح البخاري - ن عطاءات العلم

باب إذا كان بين الإمام وبين القوم حائط أو سترة - حديث: إني خشيت أن تكتب عليكم صلاة الليل - ج: 1 - ص: 393

٧٢٩ - حدَّثنا (١) مُحَمَّدٌ (٢)، قالَ: أخبَرَنا (٣) عَبْدَةُ، عن يَحْيَى بنِ سَعِيدٍ الأَنْصارِيِّ، عن عَمْرَةَ:

عن عائِشَةَ، قالَتْ: كانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ فِي حُجْرَتِهِ، وَجِدارُ الحُجْرَةِ قَصِيرٌ، فَرَأَى النَّاسُ شَخْصَ النَّبِيِّ ﷺ، فَقامَ أُناسٌ (٤) يُصَلُّونَ بِصَلاتِهِ، فَأَصْبَحُوا فَتَحَدَّثُوا

بِذَلِكَ، فَقامَ لَيْلَةَ الثَّانِيَةِ (٥)، فَقامَ مَعَهُ أُناسٌ (٦) يُصَلُّونَ بِصَلاتِهِ، صَنَعُوا ذَلِكَ لَيْلَتَيْنِ أَوْ ثَلاثَةً (٧)، حَتَّى إذا كانَ بَعْدَ ذَلِكَ، جَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَلَمْ يَخْرُجْ، فَلَمَّا أَصْبَحَ ذَكَرَ ذَلِكَ النَّاسُ، فقالَ: «إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تُكْتَبَ عَلَيْكُمْ صَلاةُ اللَّيْلِ».

---

(١) في رواية أبي ذر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «حدَّثني».
(٢) في رواية ابن عساكر زيادة: «بنُ سلام».
(٣) في رواية الأصيلي: «حدَّثنا».
(٤) في رواية الأصيلي وابن عساكر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت ورواية أبي ذر عن الحَمُّويي والمُستملي: «ناسٌ».
(٥) في رواية الأصيلي: «الليلةَ الثانيةَ».
(٦) في رواية الأصيلي: «ناسٌ».
(٧) في رواية أبي ذر والأصيلي وابن عساكر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «ثلاثًا».