٢٥٢٩ - حدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عن سُفْيَانَ: حدَّثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عن عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيِّ، قالَ:
سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ﵁، عن النَّبِيِّ ﷺ قالَ: «الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَلاِمْرِئٍ (١) ما نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ
هِجْرَتُهُ إلى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا (٢) يُصِيبُهَا، أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا، فَهِجْرَتُهُ إلى ما هَاجَرَ إِلَيْهِ».
(١) بهامش (ب): في بعض الأصول: «وإنَّما لامرئٍ».(٢) في رواية أبي ذر والحَمُّويِي والمستملي: «إلى دُنْيا».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute