(١٧) بابُ كَرَاهِيَةِ التَّطَاوُلِ على الرَّقِيقِ، وَقَوْلِهِ: عَبْدِي أَوْ أَمَتِي
وَقالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿وَالصَّالِحِينَ مِنْ
عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ﴾ [النور: ٣٢].
وَقالَ: ﴿عَبْدًا مَّمْلُوكًا﴾ [النحل: ٧٥] ﴿وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ﴾ [يوسف: ٢٥] وَقالَ: ﴿مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ﴾ [النساء: ٢٥].
وَقالَ النَّبِيُّ ﷺ: «قُومُوا إلى سَيِّدِكُمْ؟».
وَ ﴿اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ﴾ [يوسف: ٤٢] سَيِّدِكَ (١).
«وَمَنْ سَيِّدُكُمْ؟ (٢)».
(١) في رواية أبي ذر: «عِنْدَ سَيِّدِكَ».(٢) قوله: «ومن سيدكم؟» ليس في رواية أبي ذر ولا في رواية السمعاني عن أبي الوقت.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute