كتاب صحيح البخاري - ن عطاءات العلم

باب الدعاء إذا تقطعت السبل من كثرة المطر - حديث: اللهم على رؤوس الجبال والآكام وبطون الأودية - ج: 1 - ص: 527

١٠١٧ - حدَّثنا إِسْماعِيلُ، قالَ: حدَّثني مالِكٌ، عن شَرِيكِ بنِ عَبْدِ اللَّهِ بنِ أَبِي نَمِرٍ:

عن أَنَسِ بنِ مالِكٍ، قالَ: جاءَ رَجُلٌ إلى رَسُولِ اللَّهِ (١) ﷺ، فقالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، هَلَكَتِ المَواشِي، وانْقَطَعَتِ (٢) السُّبُلُ (٣)، فادْعُ اللَّهَ. فَدَعا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَمُطِرُوا مِنْ جُمُعَةٍ إلى جُمُعَةٍ، فَجاءَ رَجُلٌ إلى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فقالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، تَهَدَّمَتِ البُيُوتُ، وَتَقَطَّعَتِ السُّبُلُ، وَهَلَكَتِ المَواشِي. فقالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «اللَّهُمَّ على رُؤُوسِ الجِبالِ والآكامِ (٤)،

⦗٥٢٨⦘

وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ، وَمَنابِتِ الشَّجَرِ». فانْجابَتْ عن الْمَدِينَةِ انْجِيابَ الثَّوْبِ.

---

(١) في رواية أبي ذر والأصيلي: «النَّبيِّ».
(٢) في رواية ابن عساكر: «وتَقَطَّعَت».
(٣) في رواية أبي ذر: «تقَطَّعت السبل وهلكت المواشي».
(٤) لم تضبط في كل الأصول.