٤٨١٧ - حدَّثنا الْحُمَيْدِيُّ: حدَّثنا سُفْيَانُ: حدَّثنا مَنْصُورٌ، عن مُجَاهِدٍ، عن أَبِي مَعْمَرٍ:
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ﵁ قالَ: اجْتَمَعَ عِنْدَ الْبَيْتِ قُرَشِيَّانِ وَثَقَفِيٌّ، أَوْ ثَقَفِيَّانِ وَقُرَشِيٌّ، كَثِيرَةٌ شَحْمُ (١) بُطُونِهِمْ، قَلِيلَةٌ فِقْهُ قُلُوبِهِمْ. فقالَ أَحَدُهُمْ: أَتُرَوْنَ أَنَّ اللَّهَ يَسْمَعُ ما نَقُولُ؟ قالَ الآخَرُ: يَسْمَعُ إِنْ
⦗٢٤٤⦘
جَهَرْنَا، وَلَا يَسْمَعُ إِنْ أَخْفَيْنَا. وَقالَ الآخَرُ: إِنْ كَانَ يَسْمَعُ إذا جَهَرْنَا فَإِنَّهُ يَسْمَعُ إذا أَخْفَيْنَا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﷿: ﴿وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ﴾ الآيَةَ [آية: ٢٢]
وَكَانَ سُفْيَانُ يُحَدِّثُنَا بِهَذَا فَيَقُولُ: حدَّثنا مَنْصُورٌ، أَوِ ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ، أَوْ حُمَيْدٌ، أَحَدُهُمْ أَوِ اثْنَانِ مِنْهُمْ، ثُمَّ ثَبَتَ على مَنْصُورٍ، وَتَرَكَ ذَلِكَ مِرَارًا غَيْرَ وَاحِدَةٍ (٢).
(١) صحَّح عليها في اليونينيَّة.(٢) في رواية الأصيلي: «مرَّةٍ واحدةٍ».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute