فَقَعَدَتْ فَقالَتْ: واللَّهِ لَئِنْ حَلَفْتُ لا تُصَدِّقُونِي (٥)، وَلَئِنِ اعْتَذَرْتُ لا تَعْذِرُونِي (٦)، فَمَثَلِي وَمَثَلُكُمْ كَمَثَلِ يَعْقُوبَ وَبَنِيهِ، فاللَّهُ الْمُسْتَعانُ عَلَى ما تَصِفُونَ. فانْصَرَفَ النَّبِيُّ ﷺ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ ما أَنْزَلَ، فَأَخْبَرَها، فَقالَتْ: بِحَمْدِ اللَّهِ لا بِحَمْدِ أَحَدٍ.
(١) في رواية أبي ذر: «عن شَقِيقٍ» بدل: «عن سفيان». كتبت بالحمرة، وهو الصواب كما في التحفة، ولم تذكر كتب الرجال في شيوخ حصين بن عبد الرحمن السلمي من اسمه سفيان. (٢) في رواية أبي ذر عن الكُشْمِيْهَنِيِّ: «لما». (٣) في رواية أبي ذر: «نَمَى». (٤) ضبط في (ب) بالنصب، وبهامشها: هكذا في اليونينية «الحديثَ» منصوب، مع ضبط «ذِكْرَ» بما ترى. اهـ (٥) في رواية أبي ذر: «لا تُصَدِّقُونَنِي». (٦) في رواية أبي ذر: «لا تَعْذِرُونَنِي».