كتاب صحيح البخاري - ن عطاءات العلم

باب: الخمر من العسل وهو البتع - حديث: سئل رسول الله عن البتع وهو نبيذ العسل - ج: 5 - ص: 92

٥٥٨٦ - ٥٥٨٧ - حدَّثنا أَبُو الْيَمَانِ: أخبَرَنا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قالَ: أخبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ:

أَنَّ عَائِشَةَ ﵂ قالَتْ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَنِ الْبِتْعِ، وَهوَ نَبِيذُ (١) الْعَسَلِ، وَكَانَ أَهْلُ الْيَمَنِ يَشْرَبُونَهُ، فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ

ﷺ: «كُلُّ شَرَابٍ أَسْكَرَ فَهوَ حَرَامٌ».

وَعَنِ الزُّهْرِيِّ، قالَ: حدَّثني أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ (٢): أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قالَ: «لَا تَنْتَبِذُوا

⦗٩٣⦘

فِي الدُّبَّاءِ، وَلَا فِي الْمُزَفَّتِ».

وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يُلْحِقُ مَعَهَا (٣): الْحَنْتَمَ وَالنَّقِيرَ.

---

(١) في رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ: «وهو شَرابُ».
(٢) قوله: «بن مالك» ليس في رواية أبي ذر.
(٣) في (ن، ق): «معهما»، وهو موافق لما في نسخة البقاعي.