كتاب صحيح البخاري - ن عطاءات العلم

كتاب الاستئذان - باب لا يتناجى اثنان دون الثالث - ج: 5 - ص: 362

(٤٥) بابٌ (١): لَا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ الثَّالِثِ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾

إِلَى قَوْلِهِ: ﴿وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (٢)﴾ (٣) [المجادلة: ٩ - ١٠]، وَقَوْلُهُ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً (٤) ذَلِكَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَأَطْهَرُ فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ إِلَى قَوْلِهِ: ﴿وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾ [المجادلة: ١٢ - ١٣].

---

(١) لفظة: «باب» ليست في رواية أبي ذر.
(٢) في اليونينية بالإبدال على قراءة أبي جعفر وورش وأبي عمرو بخُلفٍ عنه.
(٣) في رواية أبي ذر: «وقالَ ﷿: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا﴾ إِلَى قَوْلِهِ: ﴿الْمُؤْمِنُونَ﴾».
(٤) في رواية أبي ذر زيادة: «إلى قولِهِ: ﴿بِمَا تَعْمَلُونَ﴾» بدل إتمام الترجمة.