العِضَاهِ، فَتَفَرَّقَ النَّاسُ فِي العِضَاهِ يَسْتَظِلُّونَ بِالشَّجَرِ، فَنَزَلَ النَّبِيُّ ﷺ تَحْتَ شَجَرَةٍ فَعَلَّقَ بها سَيْفَهُ، ثُمَّ نَامَ، فَاسْتَيْقَظَ وَعِنْدَهُ رَجُلٌ (٣) وهو لا يَشْعُرُ بِهِ، فقالَ النَّبِيُّ ﷺ:«إِنَّ هَذا اخْتَرَطَ سَيْفِي»، فَقالَ: مَنْ (٤) يَمْنَعُكَ؟ قُلْتُ:«اللَّهُ». فَشَامَ السَّيْفَ، فَها هو ذا جَالِسٌ. ثُمَّ لَمْ يُعَاقِبْهُ.
(١) في رواية أبي ذر: «حدَّثني». (٢) في رواية أبي ذر: «وحدَّثنا» كتبت بالحمرة. (٣) في رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ: «فَاسْتَيْقَظَ ورجلٌ عنده»، وعزاها في (ب) إلى رواية أبي ذر فقط، وهو موافق لما في السلطانية. (٤) في رواية أبي ذر والمستملي: «فمن».