كتاب صحيح البخاري - ن عطاءات العلم

[كتاب الزكاة] - باب أي الصدقة أفضل؟ - ج: 2 - ص: 16

(١١) بابٌ: أيُّ الصَّدَقَةِ أفْضَلُ؟ وصَدَقَةُ الشَّحِيحِ الصَّحِيحِ (١)؛ لِقَوْلِهِ: ﴿وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأتِيَ (٢) أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ﴾ الآيَةَ [المنافقون: ١٠]، وَقَوْلِهِ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأتِيَ (٣) يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ (٤)﴾ الآيَةَ [البقرة: ٢٥٤] (٥)

---

(١) في رواية ابن عساكر: «بابٌ: صَدَقَةُ الشَّحِيحِ الصَّحِيحِ».
(٢) في اليونينية بالإبدال على قراءة أبي جعفر والسوسي وورش.
(٣) في اليونينية بالإبدال على قراءة أبي جعفر والسوسي وورش.
(٤) في متن (ن) زيادة: «﴿وَلَا خُلَّةٌ﴾»، وفي (ص، ق، ع): «﴿بيعَ﴾ على قراءة ابن كثير وأبي عمرو ويعقوب.
(٥) في رواية أبي ذر: «بابُ فَضْلِ صدقةِ الشَّحِيحِ الصحيحِ؛ لقولِ اللهِ تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ﴾ إلى ﴿الظَّالِمُونَ﴾، ﴿وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ﴾. . .» إلى آخره.