كتاب صحيح البخاري - ن عطاءات العلم

باب: إذا ادعى أو قذف فله أن يلتمس البينة وينطلق لطلب البينة - حديث: البينة أو حد في ظهرك - ج: 2 - ص: 543

٢٦٧١ - حدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ: حدَّثنا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عن هِشَامٍ: حدَّثنا عِكْرِمَةُ (١):

⦗٥٤٤⦘

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄: أَنَّ هِلَالَ بْنَ أُمَيَّةَ قَذَفَ امْرَأَتَهُ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ بِشَرِيكِ بْنِ سَحْمَاءَ، فَقالَ النَّبِيُّ ﷺ: «الْبَيِّنَةُ أَوْ حَدٌّ (٢) فِي ظَهْرِكَ». فَقالَ (٣): يا رَسُولَ اللَّهِ، إذا رَأَى أَحَدُنا على امْرَأَتِهِ رَجُلًا، يَنْطَلِقُ يَلْتَمِسُ الْبَيِّنَةَ؟! فَجَعَلَ يَقُولُ: «الْبَيِّنَة (٤) وَإِلَّا حَدٌّ (٥) فِي ظَهْرِكَ». فَذَكَرَ حَدِيثَ اللِّعَانِ.

---

(١) في رواية أبي ذر والحَمُّويي والمُستملي: «عَنْ عِكْرِمَةَ».
(٢) ضُبطت في اليونينية بلفظين: المثبت، و «الْبَيِّنَةَ أَوْ حَدًّ»، وكتب فوقها «معًا».
(٣) في رواية أبي ذر: «قال».
(٤) بالرفع والنصب معًا.
(٥) في رواية السَّمعاني عن أبي الوقت، ورواية أبي ذر عن الحَمُّويي: «أوحَدٌّ».