كتاب صحيح البخاري - ن عطاءات العلم

باب ٧ - حديث: أن عبد الله كان إذا دخل الكعبة مشى قبل وجهه - ج: 1 - ص: 286

٥٠٦ - حدَّثنا (١) إِبْراهِيمُ بْنُ المُنْذِرِ، قالَ: حدَّثنا أبو ضَمْرَةَ، قالَ: حدَّثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عن نافِعٍ:

⦗٢٨٧⦘

أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ (٢) كان إذا دَخَلَ الكَعْبَةَ مَشَى قِبَلَ وَجْهِهِ حِينَ يَدْخُلُ، وَجَعَلَ البابَ قِبَلَ ظَهْرِهِ، فَمَشَى حَتَّى يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجِدارِ الَّذِي قِبَلَ وَجْهِهِ قَرِيبًا مِنْ ثَلاثَةِ (٣) أَذْرُعٍ صَلَّى، يَتَوَخَّى المَكانَ الَّذِي أخبَرَه بِهِ بِلالٌ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ صَلَّى فِيهِ. قالَ: وَلَيْسَ على أَحَدِنا (٤) بَأسٌ، إِنْ (٥) صَلَّى فِي أَيِّ نَواحِي البَيْتِ شاءَ.

---

(١) في رواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «حدَّثني».
(٢) في رواية الأصيلي و [عط] زيادة: «بن عمر».
(٣) في رواية أبي ذر: «ثلاثِ».
(٤) هكذا في رواية ابن عساكر عن الحَمُّويي أيضًا (و، ب، ص)، وفي رواية ابن عساكر: «أحَدٍ».
(٥) ضُبطت في اليونينية بلفظين: المثبت، و «أَنْ»، وكتب فوقها «معًا».