٢٦٣٩ - حدَّثنا (١) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ: حدَّثنا سُفْيَانُ، عن الزُّهْرِيِّ، عن عُرْوَةَ:
عَنْ عَائِشَةَ ﵂: جَاءَتِ امْرَأَةُ رِفَاعَةَ الْقُرَظِيِّ النَّبِيَّ (٢) ﷺ فقالتْ: كُنْتُ عِنْدَ رِفَاعَةَ
⦗٥٢٤⦘
فَطَلَّقَنِي فَأَبَتَّ طَلَاقِي، فَتَزَوَّجْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الزَّبِيرِ، إِنَّما مَعَهُ مِثْلُ هُدْبَةِ الثَّوْبِ. فَقالَ: «أَتُرِيدِينَ أَنْ تَرْجِعِي إلى رِفَاعَةَ؟! لا، حَتَّى تَذُوقِي عُسَيْلَتَهُ وَيَذُوقَ عُسَيْلَتَكِ». وَأَبُو بَكْرٍ جَالِسٌ عِنْدَهُ، وَخَالِدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ بِالْبابِ يَنْتَظِرُ أَنْ يُؤْذَنَ لَهُ، فَقالَ: يا أَبا بَكْرٍ! أَلا تَسْمَعُ إلى هَذِهِ ما تَجْهَرُ بِهِ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ؟!
(١) في رواية أبي ذر: «حدَّثني».(٢) في رواية أبي ذر: «إلى النَّبيِّ».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute