كتاب صحيح البخاري - ن عطاءات العلم

باب فضل القرآن على سائر الكلام - حديث: مثل الذي يقرأ القرآن كالأترجة طعمها طيب - ج: 4 - ص: 369

٥٠٢٠ - حدَّثنا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ أَبُو خَالِدٍ (١): حدَّثنا هَمَّامٌ: حدَّثنا قَتَادَةُ: حدَّثنا أَنَسٌ (٢):

عَنْ أَبِي مُوسَى (٣)، عن النَّبِيِّ ﷺ قالَ: «مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَالأُتْرُجَّةِ، طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَرِيحُهَا طَيِّبٌ. وَالَّذِي لَا يَقْرَأ

الْقُرْآنَ كَالتَّمْرَةِ، طَعْمُهَا طَيِّبٌ وَلَا رِيحَ لَهَا (٤)، وَمَثَلُ الْفَاجِرِ

⦗٣٧٠⦘

الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ، رِيحُهَا طَيِّبٌ وَطَعْمُهَا مُرٌّ (٥)، وَمَثَلُ الْفَاجِرِ الَّذِي لَا يَقْرَأُ الْقُرْآنَ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ، طَعْمُهَا مُرٌّ وَلَا رِيحَ لَهَا».

---

(١) قوله: «أبو خالد» ليس في رواية أبي ذر.
(٢) في رواية الأصيلي زيادة: «بنُ مالكٍ».
(٣) في رواية الأصيلي زيادة: «الأشعري».
(٤) في رواية الحَمُّويي والمُستملي: «فيها». (ب، ص).
(٥) من قوله: «ومثل الفاجر» إلى قوله: «وَطَعْمُهَا مُرٌّ» مهمَّش في (ب، ص) كتبت بالحمرة، ورقم عليه برمز الأصيلي وابن عساكر والسمعاني عن أبي الوقت، وبجانبه: هذا المُخرَّج في أصل أبي الوقت ثابت، وسقوطه غلط. كذا في اليونينية في هذا الموضع. اهـ.