كتاب صحيح البخاري - ن عطاءات العلم

[كتاب أحاديث الأنبياء] - باب: ﴿واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر﴾ - ج: 3 - ص: 279

(٣٦) بابٌ: ﴿واَسْأَلْهُمْ (١) عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ﴾ يَتَعَدَّوْنَ يُجاوِزُونَ فِي السَّبْتِ ﴿إِذْ تَأتِيهُمْ (٢) حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً﴾ شَوارِعَ (٣)، إِلَى قَوْلِهِ: ﴿كُونُواْ قِرَدَةً (٤) خَاسِئِينَ﴾ [الأعراف: ١٦٣ - ١٦٦] (٥).

---

(١) في رواية أبي ذر: «﴿وَسَلْهُمْ﴾» وهي قراءة ابن كثير والكسائي وخلف في اختياره.
(٢) في اليونينية بالإبدال على قراءة أبي جعفر والسوسي وورش.
(٣) في رواية أبي ذر زيادة: «﴿وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ﴾».
(٤) قوله: «﴿كُونُواْ قِرَدَةً﴾» ليس في رواية أبي ذر.
(٥) في رواية أبي ذر زيادة: «﴿بَئِيسٍ﴾ [الأعراف: ١٦٥]: شَدِيدٍ»، وضبطت في (ب، ص): «بَئِيسٌ: شَدِيدٌ».