وَقالَ عُمَرُ: إِنَّ نَاسًا يَأخُذُونَ مِنْ هَذا المَالِ لِيُجَاهِدُوا، ثُمَّ لا يُجَاهِدُونَ (٣)، فَمَنْ فَعَلَه (٤) فَنَحْنُ أَحَقُّ بِمَالِهِ، حَتَّى نَأخُذَ منه ما أَخَذَ.
وَقالَ طَاوُوسٌ وَمُجَاهِدٌ: إذا دُفِعَ إِلَيْكَ شَيْءٌ تَخْرُجُ بِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَاصْنَعْ بِهِ ما شِئتَ، وَضَعْهُ عِنْدَ أَهْلِكَ.
(١) في رواية أبي ذر قبل هذا الباب زيادة: «(١١٨) بابُ الخُرُوجِ فِي الفَزَعِ وَحْدَهُ» بدون حديثٍ. (٢) في رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ: «أنَغْزُو؟»، وضبطت هذه الرواية في (ب، ص) بالتاء: «أتَغْزُو؟». (٣) صحَّح عليها في اليونينيَّة. (٤) في رواية أبي ذر والحَمُّويِي والمستملي: «فَعَلَ».