كتاب صحيح البخاري - ن عطاءات العلم

باب ما جاء في التصيد - حديث: أنفجنا أرنبا بمر الظهران فسعوا عليها حتى لغبوا - ج: 5 - ص: 49

٥٤٨٩ - حدَّثنا مُسَدَّدٌ: حدَّثنا يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ، قالَ: حدَّثني هِشَامُ بْنُ زَيْدٍ (١):

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ (٢) ﵁ قالَ: أَنْفَجْنَا أَرْنَبًا بِمَرِّ الظَّهْرَانِ، فَسَعَوْا عَلَيْهَا حَتَّى لَغبُوا (٣) فَسَعَيْتُ عَلَيْهَا حَتَّى أَخَذْتُهَا، فَجِئْتُ بِهَا إِلَى أَبِي طَلْحَةَ، فَبَعَثَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ بِوَرِكِهَا (٤) وَفَخِذَيْهَا (٥)

فَقَبِلَهُ.

---

(١) صحَّح عليها في اليونينيَّة.
(٢) قوله: «بن مالك» ليس في رواية أبي ذر.
(٣) بفتح الغين وكسرها ضبطت في (و، ق) وأهمل ضبطها في (ن)، وضبطت في باقي الأصول بكسر الغين فقط، وفي رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ: «تَعِبُوا».
(٤) في رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ: «بِوَرِكَيْها».
(٥) في رواية أبي ذر: «أو فَخِذَيْها».