كتاب صحيح البخاري - ن عطاءات العلم

باب الخطبة بعد العيد - حديث: إن أول ما نبدأ في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر - ج: 1 - ص: 500

٩٦٥ - حدَّثنا آدَمُ، قالَ: حدَّثنا شُعْبَةُ، قالَ: حدَّثنا زُبَيْدٌ، قالَ: سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ:

عَنِ البَرَاءِ بْنِ عازِبٍ، قالَ: قالَ النَّبِيُّ ﷺ: «إِنَّ أَوَّلَ ما نَبْدَأُ فِي (١) يَوْمِنا هَذا أَنْ نُصَلِّيَ، ثُمَّ نَرْجِعَ فَنَنْحَرَ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ أَصابَ سُنَّتَنا، وَمَنْ نَحَرَ قَبْلَ الصَّلاةِ، فَإِنَّما هو لَحْمٌ قَدَّمَهُ لأَهْلِهِ، لَيْسَ مِنَ النُّسْكِ فِي شَيْءٍ». فقالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصارِ، يُقالُ لَهُ أَبُو بُرْدَةَ بنُ نِيارٍ: يا رَسُولَ اللَّهِ، ذَبَحْتُ وَعِنْدِي جَذَعَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُسِنَّةٍ. فَقالَ (٢): «اجْعَلْهُ مَكانَهُ، وَلَنْ تُوفِي -أَوْ تَجْزِيَ-

⦗٥٠١⦘

عن أَحَدٍ بَعْدَكَ».

---

(١) صحَّح عليها في اليونينيَّة.
(٢) في رواية أبي ذر والأصيلي ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «قال».