كتاب صحيح البخاري - ن عطاءات العلم

باب الأحكام التي تعرف بالدلائل - حديث: أن أم حفيد بنت الحارث بن حزن أهدت إلى النبي سمنا. - ج: 6 - ص: 330

٧٣٥٨ - حدَّثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حدَّثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ:

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ أُمَّ حُفَيْدٍ بِنْتَ الْحَارِثِ بْنِ حَزْنٍ أَهْدَتْ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ سَمْنًا وَأَقِطًا وَأَضُبًّا (١)، فَدَعَا بِهِنَّ النَّبِيُّ ﷺ، فَأُكِلْنَ عَلَى مَائِدَتِهِ، فَتَرَكَهُنَّ النَّبِيُّ ﷺ كَالْمُتَقَذِّرِ لَهُ (٢)، وَلَوْ كُنَّ حَرَامًا مَا أُكِلْنَ (٣) عَلَى مَائِدَتِهِ، وَلَا أَمَرَ بِأَكْلِهِنَّ (٤).

---

(١) في رواية الكُشْمِيْهَنِيِّ: «وضَبًّا». كتبت بالحمرة.
(٢) هكذا في رواية الكُشْمِيْهَنِيِّ أيضًا، وفي رواية أبي ذر عن الحَمُّويي والمُستملي: «لَهُنَّ». كتبت بالحمرة.
(٣) في رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ: «ولَوْ كان حَرَامًا ما أُكِلَ». كتبت بالحمرة.
(٤) صحَّح عليها في اليونينيَّة.