(١) قال المؤلف في " الميزان " ٢ / ٦١٣ بعد أن أورده: قلت مع كونه ليس بصحيح فمعناه صحيح سوى آخره، ففي النفس منها شيء وما اكتفى بها حتى زاد، وحبيبك حبيب الله، وبغيضك بغيض الله، فالويل لمن أبغضك " فالويل لمن أبغضه هذا لا ريب فيه، بل الويل لمن يغض منه، أو غض من رتبته، ولم يحبه كحب نظرائه أهل الشورى رضي الله عنهم أجمعين. قلت: وفي صحيح مسلم (٧٨) عن علي رضي الله عنه قال: " والذي فلق الحبة وبرأ النسمة: إنه لعهد النبي الأمي إلي: انه لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق ".