(١) " تاريخ بغداد " ١٠ / ٢٩، و" تذكرة الحفاظ " ٢ / ٥٣٥، و" تهذيب التهذيب " ٥ / ٢٩٥. وقال ابن ابي حاتم في " الجرح والتعديل " ٥ / ٩٩: سئل أبي عنه، فقال: ثقة صدوق. (٢) هو يوم قبل يوم عرفة، وهو الثامن من ذي الحجة. سمي به لان الحجاج يتروون فيه من الماء، ينهضون إلى منى ولا ماء بها، فيتزودون ريهم من الماء، أي: يسقون ويستقون. وكان ذلك فيما غبر من الازمان، أما الآن، فقد أصبح - ولله الحمد - الماء متوفرا في كل مكان في مكة وفي منى وفي عرفة، وهو مبذول لكل الحجيج.