(١) وهذا من الخطأ الذي لا ينبغي الاخذ به، ولا التعويل عليه، لأنه لا يجوز في دين الإسلام أن يعقد الإنسان بينه وبين آخر عقدا يلتزم فيه عدم المخالفة بصورة دائمة، لان ذاك الإنسان الذي عاهده على عدم المخالفة ليس بمعصوم، فقد يأمره بما لا يجوز. وفي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنما الطاعة في المعروف " أبلغ رد على هذا. والخبر في " طبقات الأولياء ": ٣٣، و" تاريخ ابن كثير " ١٠ / ٣٤٨.