(١) من ذلك ما أورده ابن خلكان في " وفيات الأعيان " ٦ / ٣٩٩، ٤٠٠: إذا اشتملت على اليأس القلوب * وضاق لما به الصدر الرحيب وأوطنت المكاره واستقرت * وأرست في أماكنها الخطوب ولم تر لانكشاف الضر وجها * ولا أغنى بحيلته الاريب أتاك على قنوط منك غوث * يمن به اللطيف المستجيب وكل الحادثات إذا تناهت * فموصول بها فرج قريب (٢) الخبر بألفاظ مختلفة في " وفيات الأعيان " ٦ / ٣٩٧، ٣٩٨. وفي " النجوم الزاهرة " ٢ / ٣١٨، واللفظ فيه: من أحب إليك: أنا وولداي المؤيد والمعتز أم علي والحسن والحسين؟ فقال: والله إن شعرة من قنبر خادم علي خير منك ومن ولديك. (٣) راجع التعليق الرابع. (٤) أهل النصب: هم المتدينون ببغضة علي رضي الله عنه، لانهم نصبوا له: أي عادوه.