(١) في البخاري ٧ / ٣١٦: " " النخلات " بدلا من قوله: " من نخله الصدقات ". قال الحافظ: كان الانصار يواسون المهاجرين بنخيلهم لينتفعوا بتمرها. فلما فتح الله النضير ثم قريظة، قسم في المهاجرين من غنائمهم فأكثر، وأمر برد ماكان للانصار، لاستغنائهم عنه، ولانهم لم يكونوا ملكوهم رقاب ذلك. وامتنعت أم أيمن من رد ذلك، ظنا أنها ملكت الرقبة، فلاطفها النبي، صلى الله عليه وسلم، لما كان لها عليه من حق الحضانة، حتى عوضها عن الذي كان بيدها بما أرضاها. (٢) أخرجه البخاري ٧ / ٣١٦ في المغازي: باب مرجع النبي، صلى الله عليه وسلم، من الاحزاب، ومخرجه إلى بني قريظة. (٣) بفتح السين المهملة وضمها.