(١) نسبة إلى مؤسسها محمد بن كرام المتوفى سنة ٢٥٥ هـ، وقد نسب إليه القول بالتجسيم، وتسويغ قيام الحوادث بذاته تعالى، وأبدية العالم، وقد حاول ابن الهيصم وهو من أتباعه أن يدافع عنه، ويقرب أفكاره تلك من مذاهب أهل السنة. انظر " الفرق بين الفرق " للبغدادي ص: ٢٠٢، ٢١٤، و" التبصير " للاسفراييني ص: ٦٧، و" الملل والنحل " للشهرستاني ١ / ١٠٨، ١١٣، وستأتي ترجمته ص: ٥٣٥ من هذا الجزء.